تغاريد غير مشفرة (173) .. أهمية ما كنا نقوله بشأن الحديدة

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

أهمية ما كنّا نقوله بشأن الحديدة يكمن أنه قيل في لحظة كان الوطن أحوج إليه..

أهمية ما كنّا نقوله إنه قيل في حضرة هرولة رفضتم وقفها، و رفضتم التعاطي مع ما نقوله حتى من باب الافتراض أو الاحتمال..

أهمية ما كنّا نقوله هو أنه جاء في لحظة كان التواطؤ بالصمت من قبل بعضكم لتمرير خطر ليس عليكم بل على الوطن و مستقبله..

ما كنّا نقوله جاء في لحظة ربما ملتبسة لبعض أتباعكم و كثيرين غيركم..

قلنا لما كان يجب أن يقال..

أهمية اللحظة هي من يعطي قيمة لما قولناه..

قلنا ما يمليه عليه ضميرنا في لحظة رأيناها مهمة أو فارقة..

اعطيتم للخطاء استحقاق جسيم إن لم يكن استحقاق خطيئة..

خطاء آخر يضاف إلى أخطاء سابقة بكلفة وطن..

أنتم من يقع عليكم اللوم، و ليس نحن..

احتملنا تخوينكم لنا.. احتملنا ذبابكم الملوثة .. فاحتملوا منّا جزء من الحقيقة المُرّة التي تتكشف كل يوم..

(2)

ما يتم تنفيذه في اطار تحقيق أهداف الحرب

تفتيت المجتمع اليمني

تفتيت جغرافيا اليمن

(3)

اليوم عادهم بدأوا يفهموا

من لا يفهم

ستفهمه الأيام

(4)

قلنا لهم مجلس الأمن ماهوش قبائل الطوق

و بريطانيا ماهيش العصيمات

مارضوا يصدّقوا

هذه عصيدكم .. الآن متنوها

(5)

نحن أيضا .. كنا نحلم باستعادة نجران وجيزان وعسير، واليوم بُتنا نحلم بالحديدة وأن نزور عدن .. النخب السياسية المتسلطة و المدعومة من الخارج قزّمت أحلامنا و أهدرت كرامتنا، و كرامة وطن أضاعته..

____________________________________________

في الحرب اللبنانية في بيروت الغربية كتبت أو كُتب عن غادة السمان قولها:

” قبل أعوام كانت أحلامنا تغطي قارتين, اليوم صار واقعنا لا يسمح لنا باجتياز أكثر من حي واحد أو حيين وشارعين..!!..”

– غادة السمان ـ القبيلة تستجوب القتيلة

(6)

المشاورات أطالت الحرب بدلا من أن تنهيها..

هذا ما قلناه من أول يوم .. و لازلنا نقوله إلى اليوم

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.